في جلسة مشحونة مساء الثلاثاء، صوت مجلس مدينة هامترامك لصالح إبقاء عضوين في المجلس رغم اتهامات بعدم إقامتهما داخل حدود المدينة، وهو شرط أساسي لتولي المنصب.
العضوان، محيث محمود وأبو موسى، نفيا الاتهامات الموجهة إليهما، في حين أكدت شرطة هامترامك أن تحقيقاتها، التي شملت وثائق رسمية وبيانات GPS وصورًا، أظهرت أن محمود يعيش في مدينة تروي، وموسى في مدينة وورن. وتم تحويل القضية إلى شرطة ولاية ميشيغان للتحقيق الجنائي.
و رغم اعتراضات السكان، صوّت المجلس بالإجماع للإبقاء على موسى، بينما صوّت خمسة أعضاء لصالح محمود، مع امتناع عضو واحد عن التصويت. وقال بعض أعضاء المجلس إنهم لم يتلقوا أدلة رسمية كافية تؤكد خروجهما عن شرط الإقامة.
وفي سياق موازٍ، خاطبت كاتبة المدينة، رنا فراج، مكتب المدعي العام في ميشيغن لمراجعة مزاعم تتعلق بتزوير انتخابي في انتخابات المجلس لعام 2023.
و اعرب السكان عن استيائهم من استمرار ما وصفوه بـ”الدراما السياسية”، مطالبين بالشفافية والمحاسبة.
Rami Sadeq