في قرار مثير للجدل، صوت مجلس إدارة مدارس آن أربور العامة (AAPS) على تسريح أكثر من 140 موظفًا كجزء من خطة خفض الميزانية التي تهدف إلى معالجة عجز قدره 25 مليون دولار. وقد مرر الاقتراح بأغلبية 6 أصوات مقابل صوت واحد في اجتماع خاص لمجلس الإدارة ليلة الاثنين.

جاء القرار بعد جلسة تعليقات عامة ساخنة استمرت ما يقرب من ثلاث ساعات، حيث أعرب أكثر من 200 من أعضاء المجتمع والموظفين عن معارضتهم للتسريح وحث الكثيرون المنطقة على خفض المناصب الإدارية قبل اللجوء إلى تخفيضات في وظائف المعلمين وموظفي الدعم.

ستؤدي الخطة المعتمدة إلى إلغاء 6٪ من الموظفين، بما في ذلك 94 من المعلمين الطلاب كما سيتم الغاء حمامات السباحة بالمدارس المتوسطة وبرامج اللغات العالمية بالمدارس الابتدائية بالإضافة إلى ذلك، تدرس المنطقة بيع بعض مبانيها، بما في ذلك مبنى إدارة بالاس.

على الرغم من المعارضة الشديدة، دافع أعضاء مجلس الإدارة عن القرار باعتباره ضروريًا لضمان الاستقرار المالي للمنطقة على المدى الطويل. وستكون المدخرات المقدرة بـ 14.7 مليون دولار من عمليات التسريح خطوة كبيرة نحو سد فجوة الميزانية.

سيقوم المجلس الآن بتقديم ميزانيته النهائية إلى الولاية، مما يمثل نهاية لعملية مثيرة للجدل أبرزت التحديات التي تواجهها المناطق التعليمية في جميع أنحاء البلاد في موازنة الميزانيات والحفاظ على التعليم الجيد.