التقطت كاميرات المراقبة مجموعة مكونة من ثلاثة شبان أضرموا النار عمدآ في شرفة أحد المنازل ليلة الاثنين.
ووفقا لإدارة الإطفاء في ديترويت, وقعت حادثة إشعال الحريق ( عمدآ ) في منزل متعدد الوحدات في المبنى رقم 1600 في لوتون في ديترويت. وذكرت إدارة الإطفاء لوسائل الإعلام المحلية إن ذلك كان “انتقامًا” لحادث محلي وقع في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وعلى الرغم من وجود بعض الأطفال داخل المنزل عند اشتعال النيران لكن لحسن الحظ لم يتم الإبلاغ عن وقوع أية إصابات، كما أن الأضرار لم تكن واسعة النطاق. ومع ذلك، قالت إحدى السكان والتي تُدعى إبوني كاري، إنها تخشى عودة المشتبه بهم كأم، فهي قلقة على سلامة أطفالها. وقالت كاري: “أنا منزعجة للغاية، ولا أشعر بالأمان, أنا مستعدة للانتقال، وليس لدي الأموال اللازمة لنقل أطفالي, أنا مستعدة للخروج من هنا.”
وفي حوالي الساعة 9:30 مساءً يوم الاثنين، شاهدت كاري نشاطًا على كاميرا المراقبة الخاصة بمنزلها لكنها لم تفكر كثيرًا في الأمر, ولكنها عندما نظرت من خلال النافذة، رأت شرفة منزلها تحترق.
وقالت: “اتصلت بقسم الإطفاء، اتصلت بالرقم 911, الآن أنا مذعورة لأن بناتي يصرخن ويصرخن.” وأضافت أن إدارة الإطفاء جاءت بسرعة وأخمدت النيران. ومع ذلك، فهي لا تملك أدنى فكرة عمن أشعل الحريق؛ لقد عاشت في المنزل لمدة 6 سنوات ولم تشهد شيئًا كهذا من قبل.
وتم إلقاء القبض على شابين يبلغان من العمر 19 عامًا بتهمة الحرق العمد من الدرجة الأولى، ولم يتم اتهام شخص ثالث بهذه الحادثة و تقول كاري إنها تخشى منهم جميعًا، لكنها ممتنة للشرطة التي ألقت القبض على الأشخاص المسؤولين. وقالت: “لا أعرف ما إذا كان هؤلاء الرجال سيعودون وينتقمون, أنا خائفة.”
كما تم احتجاز امرأة أيضآ تعيش في المسكن فيما يتعلق بالحادث المنزلي, ولم تذكر الشرطة المزيد من التفاصيل حتى الآن .
الصورة مأخوذة من موقع Fox2detroit
تحرير الخبر رشا زريقة