(تحديث)
مع استئنافِ الفصولِ الدّراسية في اليوم الأوّل بعد العطلة, فتحَ مراهقٌ يبلغُ من العمرِ 17 عاماً النّار في مدرسةٍ ثانوية في ولايةِ آيوا وقتلَ طالباً في الصّفِ السادس وأصابَ خمسةً آخرينَ اليوم الخميس.
وقالَ المسؤولونَ في قسمِ التحقيقات الجنائية في ولايةِ آيوا بأنَّ المشتبه به طالبٌ في مدرسةِ بيري, توفيَّ متأثّراً بطلقٍ ناريٍّ أصابَ به نفسه.
وحدّدت السلطات هويته على أنّهُ ديلان بتلر, ومازالت تبحثُ في معلوماتٍ حولَ الدافع المحتمل.
وذكرَ اثنان من الأصدقاء أنَّ بتلر كان هادئاً, لكنّه تعرّضَ للتنمّر لسنوات.
وقالَ مساعدُ مدير قسم التحقيقات في الولاية خلالَ مؤتمرٍ صحفيٍّ أن السلطات عثرت على عبوة ناسفة بدائية الصنع وجعلتها آمنة. إضافةً إلى أنه كان بحوزةِ بتلر بندقية آلية ومسدس.
وأضاف بأنَّ التحقيقات جارية في دوافعِ المتشبه به وأنَّ السلطات تنظر في عددٍ من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي التي نشرها بتلر في وقتٍ قريبٍ من إطلاق النار.
هذا وقالت شقيقتان تبلغان من العمر 17 عاماً ووالدتهما بأنَّ بتلر تعرض للتنمر بلاهوادة منذ المدرسةِ الابتدائية, وتصاعدَ الأمرُ عندما بدأت شقيقته تتعرض للتنمّر أيضاً. واشتكى والديه هذا الأمر للمدرسة.
ولم يستجب مديرُ مدرسةِ بيري أو أعضاءُ مجلسِ الإدارة اليوم على المكالمات الهاتفية, كما أنه لم يتم الرد الفوري على طلبٍ عبرَ البريد الالكتروني للتعليق.
وأثارت حوادثُ إطلاقِ النار الجماعية في جميعِ أنحاء الولايات المتحدة دعوات لقوانين أكثر صرامة بشأن الأسلحة من المدافعين عن سلامةِ الأسلحة, لكنَّ هذه الفكرة لم تكن مقبولة بالنسبةِ للعديد من الجمهوريين.
تحرير الخبر: وفاء القديمي