اعرب العديد من ضحايا الدكتور فريد فتا و عوائلهم معارضتهم الشديدة لمحاولات اطلاق سراح الطبيب الذي قضى حتى الان 11 عامًا خلف القضبان والذي قدم مؤخرا التماسا لاطلاق سراحه مبكرا لاسباب صحية بينما يقضي حكمه بالسجن حتى عام 2050.
وأعرب ضحاياه وعائلاتهم عن معارضتهم الشديدة لهذا الطلب، مطالبين بإبقائه في السجن.
وفي عام 2014، اعترف فتا بالذنب في قضية احتيال طبي تتعلق بإعطاء مئات المرضى علاجات كيميائية غير ضرورية، مما أدى إلى جني ملايين الدولارات من الفواتير الاحتيالية.
مؤخراً، قدم فتا طلباً لإطلاق سراحه بداعي الرحمة، مدعياً أنه يعاني من اضطراب نادر في الدم وأنه قد يموت إذا لم يتم الإفراج عنه قريبًا.