اصطدمت امرأةٌ كانت تقودُ سيارتها بينما كانت مخمورة بعدة مركبات من بينها سيارتين للشرطة في بلدة شيلبي.
وفي الحادي والعشرين من شهر يوليو الفائت, ألقت الشرطة القبض على ماديسن فورسايث البالغة من العمر 33 عاماً بتهمة تشغيل مركبة وهي في حالة سكر, والتهرب من الشرطة, والاعتداء الإجرامي بسلاحٍ خطير. لكن وبعد يومين فقط, تمَّ إطلاق سراحها بعد دفع 500 دولار, مما أثار غضب رئيس الشرطة روبرت شيلايد والذي قال في بيان “لقد صدمت عندما عرفت أنه تمَّ السماح لفورسايث بالمغادرة بعد دفع مثل هذه الكفالة المنخفضة بعد كل الأضرار والمخاطر التي ألحقتها”.
وفي التفاصيل, استجاب الضباط لمركبة صدمت عدة مركباتٍ متوقفة في منطقة رُوان وكاينس بينما واصلت المرأة القيادة.
وعندما حاول ضابطٌ من بلدة شيلبي إيقاف السيارة, اصطدمت السائقة بسيارة الشرطة. وحاول ضابطٌ آخر إيقافها, لكنها واصلت القيادة واصطدمت بمركبة أخرى للدورية, وكادت أن تدهس مواطنين قفزوا لتجنب قيادتها العدوانية إلى أن انتهى بها المطاف وتوقفت عندما اصطدمت بعمود. وتبين من خلال اختبار الرصانة بأنها كانت مخمورة.
وفي هذا السياق, قال رئيس الشرطة روبرت شيلايد “إنَّ شرطة بلدة شيلبي ملتزمة بحماية وخدمة مجتمعنا من هذا النوع من السلوك المتهور” وتابع “سيستمر قسمنا في عدم التسامح مطلقاً مع القيادة تحت تأثير الكحول”.
تحرير الخبر: وفاء القديمي