أظهر مقطع فيديو صادم من كاميرا جرس الباب لحظة إطلاق نار كثيف خارج منزل في ديترويت، مما أدى إلى مقتل الطفلة لامارا غلين (11 عامًا) بينما كانت نائمة على الأريكة في منزل عمتها.
وقع إطلاق النار في 20 فبراير على شارع بنسلفانيا بالقرب من جراتيوت على الجانب الشرقي من ديترويت. وكشف تشريح الجثة أن لامارا عانت من نزيف داخلي وشظايا متعددة من الرصاص في رأسها.
و تم عرض الأدلة، بما في ذلك فيديو جرس الباب، في المحكمة خلال جلسة استماع تمهيدية لأحد المتهمين الأربعة في إطلاق النار والذي يدعى ناصر لافانت غاريت بينما تنازل ثلاثة متهمين آخرين عن حقهم في جلسة استماع تمهيدية وسيواجهون المحاكمة.
و وصف أحد محققي مسرح الجريمة العثور على أكثر من 100 ثقب رصاص في جميع أنحاء المنزل، الذي كان قد تعرض لإطلاق نار سابق. كما تم ربط المنزل المستهدف بعصابة معروفة بسرقة السيارات، مما يشير إلى نزاع محتمل.
وكشف التحقيق أن أحد المشتبه بهم كان يرتدي جهاز تتبع GPS بأمر من المحكمة وقت إطلاق النار، وتمكنت الشرطة من العثور عليه لاحقًا في مكان الحادث.