يشعر أولياء أمور الطلاب الذين قُتلوا بالرصاص في حادث إطلاق النار في مدرسة أكسفورد الثانوية بالإحباط بسبب نقص المعلومات التي يحصلون عليها من المنطقة التعليمية حتى بعد نشر تقرير مستقل.

وكان آباء ثلاثة من الطلاب الأربعة الذين قُتلوا في 30 نوفمبر 2021 حاضرين يوم الخميس في اجتماع مجلس التعليم حيث تحدثوا عن آرائهم إلى المشرف.

ويشعر الآباء وأفراد المدرسة والمجتمع الآخرون بالقلق بعد أن توصل تحقيق أجرته جهة خارجية إلى أن المدرسة وإدارييها لم يفعلوا ما يكفي لمنع إطلاق النار.

وحتى الآن لم تقل المنطقة الكثير عن نتائج التحقيق المستقل. وعندما صدر التقرير في نهاية أكتوبر/تشرين الأول قال المسؤولون إن المنطقة تراجعه وستشارك المزيد من المعلومات في وقت لاحق.

وتم أيضا تكليف موظفي المدرسة والمسؤولين الذين تفاعلوا مع مطلق النار قبل إطلاق النار ببعض المسؤولية في تقرير Guidepost.

ومع ذلك قال المحققون إن جزءا صغيرا فقط من موظفي المدرسة الذين سعوا للتحدث معهم وافقوا بالفعل على إجراء مقابلات معهم والمساعدة في التحقيق.

وبحسب ما ورد استعان موظفون آخرون بمحامين ورفضوا تقديم معلومات.

هذا وجاء تقرير الطرف الثالث بعد عامين تقريبا من إطلاق النار.

وأُدين منفذ إطلاق النار في أكسفورد منذ ذلك الحين بـ 24 جريمة بما في ذلك القتل من الدرجة الأولى والإرهاب ومن المقرر أن يصدر الحكم عليه في أوائل ديسمبر.

حيث يواجه السجن مدى الحياة دون أن تتاح له فرصة الإفراج المشروط.

الصوره مأخوذه من Click on Detroit

تحرير الخبر: نور الكناني