تخيم مشاعر الخوف والقلق على سيدة تدعى باتريشيا ليونز بعد اختفاء ابنها كريستوفر ليونز في الثاني والعشرين من فبراير وهو اليوم الذي وقع فيه حادث مروع لسيارة شيفروليه إمبالا سوداء، وهي نفس نوع السيارة التي اشتراها كريستوفر مؤخرًا، بالقرب من دافيدسون و لودج في هايلاند بارك.
أدى الحادث إلى وفاة شخص واحد، لكن لم يتم التعرف على هوية الضحية حتى الآن.
وتعتقد باتريشيا بشدة أن الضحية هو ابنها كريستوفر.
تنتظر السلطات نتائج تحليل الحمض النووي لتحديد هوية الضحية بدقة، وذلك بسبب شدة الحريق الذي نشب في السيارة.
بعد أسابيع من جمع المحققين للادلة لإجراء اختبارات الحمض النووي، لا تزال باتريشيا تعيش في حالة من عدم اليقين و أدى هذا الانتظار المؤلم إلى تأجيل جنازة كريستوفر، مما زاد من حدة التوتر والضغط على العائلة.