يدّعي أولياء أمور طالبين في مدرسة ماريسفيل المتوسطة أن أطفالهم تعرضوا للترهيب العنصري، والذي تصاعد إلى شجار هذا الشهر. وفقًا للوالدين، وتم إيقاف الطالبين عن الدوام المدرسي بعد أن دخلا في شجار في 10 نوفمبر مع طالب آخر زُعم أنه وّجه تهديدات واستخدم شتائم عنصرية.
وبحسب ما ورد هدد الطالب المتهم بالإهانات بإحضار أفراد (عائلة ما) إلى المدرسة لإيذاء الطلاب السود.
وأكد شون وايتمان، مشرف مدارس ماريسفيل العامة، هذا الأسبوع أن المنطقة تحقق بنشاط في استخدام الإهانات العنصرية والتهديدات المزعومة بالعنف.
ولم يعرف كم من الوقت تم تعليق الطلاب، وما إذا كان الطالب المتهم بالتهديد بالعنف قد تم إيقافه أيضًا. يقول مسؤولو المنطقة إنهم لا يستطيعون مشاركة معلومات أكثر تحديدًا فيما يتعلق بالإجراءات التأديبية التي تم اتخاذها للطلاب المشاركين في العراك.
ويقول آباء الطالبات، الذين تحدثوا إلى وسائل الإعلام المحلية ولم يرغبوا في الكشف عن هويتهم، إن بناتهم تعرضن منذ فترة طويلة للترهيب العنصري في المدرسة، ومن قبل طالب واحد على وجه الخصوص.
ويثير الحادث والمشاكل المستمرة المزعومة في هذه المدرسة قلقًا بين أولياء الأمور في المجتمع. لقد مرت 10 أيام منذ وقوع الحادث، ولم تتم مشاركة سوى القليل من المعلومات من المنطقة.
وتقول المنطقة إنها تواصل التحقيق في الوضع على أمل التوصل إلى حل عادل .
الصورة مأخوذة من موقع Clickondetroit
تحرير الخبر رشا زريقة