(تحديث)

أحالَ قاضٍ اليومَ الثلاثاء بعدَ سماعِ شهادةِ ضباط الشرطة رجلَ ديترويت المتّهم بقتلِ زعيمةِ الجاليةِ اليهودية سامانثا وول للمحاكمة. 

وحكمَ القاضي كينيث كينج بوجودِ أدلّةٍ كافية لإرسالِ مايكل جاكسون بولانيوس للمحاكمة بتهمةِ قتلِ وول التي عُثِرَ عليها مطعونة حتى الموت خارجَ منزلها في ديترويت قبلَ أشهر. 

أتى هذا الحكم بعدَ يومين من الإدلاءِ بالشهادة في المحكمة الجزئية السادسة والثلاثين فيما يتعلّقُ بالقضية. ويواجهُ جاكسون بولانيوس اتهامات بارتكابِ جريمةِ قتلٍ أثناء ارتكابِ أو محاولةِ السرقة أو اقتحامِ منزلٍ من الدرجة الأولى, ومن الممكن أن تؤدي هذه الاتهامات إلى السجن مدى الحياة.  وشمُلت الأدلّة المقدّمة من الادعاء مراقبةً بالفيديو من أعمالٍ تجارية قريبة ومن كاميرا الضوء الأخضر بالقربِ من منزلِ وول. 

وأثناءَ جلسةِ الاستماعِ الأولية استدعى المدعون العديد من محققي شرطةِ ديترويت إلى المنصّة, كما وضعوا بيانات الهاتف المحمول, وجدولاً زمنيّاً من لقطاتِ المراقبة. 

فيما شكّكَ محامي الدفاع, براين براون, في صحة الفيديو وتاريخهِ الفعلي. 

ومعَ وصفِ مسرحِ الجريمة بأنه دموي, جادلَ براون بأنَّ موكّلهُ لم يكن لديه سوى آثار فقط من دماءِ وول. وقالَ براون: “لو طعنها موكلي ثماني مرات, لكانَ هناكَ الكثيرُ من الدماء على السترة أكثر من بقعتين مجهريتين,” وأضافَ قائلاً: “ربما كان المكان الخطأ في الوقتِ الخطأ,”  وأردفَ: “ربما مدَّ يدهُ ولمسها.” 

ووافقَ القاضي كينج على أنهُ من الغريب العثور على القليل جداً من الدماء, لكنّهُ حكمَ في النهاية بوجودِ سببٍ محتمل لإعادةِ القضية للمحاكمة. 

وكانَ قد تمَّ العثورُ على وول مطعونة ثماني مراتٍ حتى الموت خارجَ منزلها في لافاييت بارك في الحادي والعشرين من شهرِ أكتوبر. 

Photo Credit: Click on Detroit

تحرير الخبر: وفاء القديمي