مَثُلَ المتهم بارتكابِ اعتداءٍ جنسيٍّ مروّعٍ وتعذيبِ شقيقتين مسنتين في ديربورن للمحاكمة اليوم الأربعاء. 

واتُّهِمَ مايكل شان هولكوم جونيور بعشرين تهمة جنائية, تتعلّقُ خمسةٌ منها بالسلوك الجنسي الإجرامي من الدرجة الأولى, وتهمتين بالخنق, وتهمتين بالتعذيب. 

وبينما كانت تتمُّ قراءةُ الاتهامات على هولكوم, المتهم المسجل بارتكابِ جرائمٍ جنسية, وقفَ صامتاً. 

وفي يومِ الأحد الماضي, اقتحمَ هولكوم منزلَ شقيقتين مسنتين بالقربِ من ساوثفيلد وآوتر درايف واعتدى عليهما اعتداءً وحشياً. ولاتزالُ الضحيتان في المستشفى, لكن في حالةٍ مستقرة. 

وفي هذا السياق, قالت المدعي العام لمقاطعةِ وين كيم وورثي, ورئيسُ شرطةِ ديربورن عيسى شاهين في مؤتمرٍ صحفيٍّ عقبَ جلسةِ المحكمة بأنهما شعرا بالفزع من ذلك الهجوم الوحشي, ووصفاه بأنه أسوأ ما شهداه في حياتهما المهنية. 

وقالَ شاهين: “خلالَ 26 عاماً من عمري, كانت هذه الجريمة من أبشع الأشياء التي شهدتها” وتابعَ: “إنه أمرٌ فظيعٌ, مثيرٌ للاشمئزاز. وكما تعلمون, أدعو الله ألا يتنفس أبداً نفس الهواء الذي أتنفسه مرة أخرى.” 

فيما أشادَ بضحيتي الهجوم وقالَ أنهما ردا بشجاعة على الرغمِ من إصابتهما. 

وتمّت إعادة هولكوم إلى السجن بعدَ أن رفضَ القاضي كفالته. ومن المحتمل أن يواجهَ عقوبةَ السجنِ مدى الحياة في حالِ إدانته.

تحرير الخبر: وفاء القديمي