أكّدت شرطةُ ساوثفيلد إصابةَ مراهقٍ من فيرنديل بجروحٍ خطيرة بعدَ إطلاقِ النار عليه في أحدِ فنادقِ ساوثفيلد. 

وقالت السلطات بأنهُ تمَّ إرسال أطقم الطوارئ إلى فندقِ ويستن شمالَ طريق 10Mile حوالي الساعة الثامنة وخمس وأربعين دقيقة صباحَ أمس الأحد. وعثرت الشرطة على صبيٍّ يبلغُ من العمرِ 15 عاماً يعاني من إصابتهِ بطلقٍ ناريٍّ  في الرأس. وتمَّ تقديمُ الإسعافات الأولية قبلَ نقلهِ إلى المستشفى بجروحٍ خطيرة. 

وقالت الشرطة أنه من غير المتوقع أن يتجاوزَ المراهقُ, طالبَ مدرسةِ لويولا الثانوية,  هذه المحنة ويبقى على قيدِ الحياة. 

وكانَ الصبي مع حدثين آخرين في غرفةِ الفندق دونَ مراقبة وقت إطلاقِ النار, حسبما ذكرت الشرطة. 

هذا وعثرت الشرطة على مسدسين من طرازِ Glock في حزامِ خصرِ أحد الحدثين, وتمَّ احتجازه مع توقعات اتهامه بتهمتي حملِ سلاحٍ مخفي, وربما اتهامات أخرى. 

وفي هذا السياق, قالَ رئيسُ شرطةِ ساوثفيلد, إلفين بارين, أن الحادثَ مأساويٌّ و”يمكن منعهُ تماماً,” وأضافَ: “كانَ من الممكن منعُ ذلك من خلالِ التدخل المسؤول للوالدين فيما يتعلّق بالمكان الذي يتواجد فيه أطفالك, وكذلك الوصول إلى الأسلحة التي كانَ من الواضح أنها كانت بحوزةِ هؤلاء الأحداث.” 

ومن جانبها تحققُ شرطة ساوثفيلد فيمن قامَ بإعدادِ غرفة الفندق للمراهقين, حيثُ من الممكن توجيه اتهامات. 

هذا ومازالَ هذا التحقيقُ مستمر, ويطلب من أي شخصٍ لديه معلومات الاتصال بشرطةِ ساوثفيلد. 

تحرير الخبر: وفاء القديمي