أُصيب طفل في مرحلة الروضة بإصابة خطيرة في الرأس أثناء ركوبه حافلة كانت في موقف سيارات المدرسة.
وبعد مرور أسبوع، لا يزال والد الطفل، ديفيد بروير، لا يملك أي إجاباتٍ بشأن ما حدث لطفله البالغ من العمر خمس سنوات.
وقال والد الطفل لوسائل الإعلام المحلية :”أريد أن أعرف كيف حدث ذلك, ما هو الشيء الموجود في حافلة المدرسة العامة والذي يُمكن أن يصيب طفلاً ويحدث ثقباً في رأسه يؤدي إلى ستة قطب؟” .
وكل ما يعرفه الأب بروير هو أن الإصابة حدثت في حافلة متوقفة في منطقة مدرسة تايلور قبل بدء الدوام الرسمي يوم الخميس 4 أبريل في مدرسة يوريكا هايتس الابتدائية.
لقد مر ما يقرب من أسبوع، وما زال الطفل المصاب جاك لا يقول ماحدث معه بالضبط.
وقال بروير: “عندما تسأله عما حدث هذا اليوم، يقول: “لا أريد أن أتحدث عن ذلك- بلهجة جادة – “لا أريد أن أتحدث عن ذلك , ربما بالنسبة له الأمر محرج لأنه كان يلعب بالحصان، وتعرض للأذى، ويعتقد أنه سيتعرض للتوبيخ أو شيء من هذا القبيل، لا أعرف. “
وقالت منطقة مدرسة تايلور أنه بعد وقوع الحادث مباشرة، قام سائق الحافلة بإبلاغ مدير المبنى. وتم بعد ذلك نقل الطالب إلى المدرسة لتلقي “الرعاية الطبية”، وفقًا لبيان صادر عن المشرف المؤقت مايكل ويغر, كما تم إخطار الوالدين على الفور بالحادث وتم تقديم تقرير داخلي، و”تم إجراء تحقيق أعمق كما هو مطلوب بموجب بروتوكول المنطقة”.
وصل والدا جاك إلى المدرسة في غضون 15 دقيقة، وأخذوه لتلقي المزيد من الرعاية الطبية، وفقًا للمسؤولين.
وحتى الآن لم تحصل عائلة جاك على تفسير لكيفية إصابة ابنها، ولا تعتقد أن المدرسة تعاملت مع الوضع بشكل صحيح.
وأضاف الوالد مستاءً:
“هذه إصابة في الرأس – وعندما دخلت إلى المدرسة، لم يكن لديه حتى قطعة من القطن أو أي شيء على الإطلاق, إنه جرح مفتوح، وكان الدم لا يزال ينزف, كان ينبغي عليهم الاتصال بالرقم 911 قبل أن يتصلوا بي.”
اجتمعت قيادة المنطقة مع بروير بشأن إصابة ابنه، وقالت إنهم منفتحون لإجراء مناقشة لمتابعة ماحدث.
تحرير الخبر رشا زريقة