ويشعر السكان بالخطر والقلق والحزن وقال أحد الجيران : “إن الكلب الضال هذا شوهد وهو يتجول في الشوارع الأسبوع الماضي وطلبنا المساعدة ولم يستجب أحد إلينا , لقد كان بالخارج يتجول وربما يعود إلى المنزل , لم أكن أعلم قط أن الكلب اللعين كان قاتلاً”.

ووفقًا لسجلات المدينة، هناك نقصآ بأعداد الموظفين وأعباء متزايدة على المدينة ولكن هناك 23 ضابطًا مخصصون لمراقبة الحيوانات الضالة و تعاملوا الشهر الماضي مع أكثر من 1800 مكالمة – وهو أعلى رقم في السنوات الثلاث الماضية خلال نفس الشهر. “

وقال بيتر أوتول المحامي الذي يمثل عائلة الطفل الضحية :

“علينا أن نترك التحقيق يأخذ مجراه لمعرفة من هو صاحب هذا الكلب ؟. بعد ذلك، يتعين علينا أيضًا معرفة ما إذا كانت هذه مشكلة متكررة مع ذلك الحيوان ومالكه, وفي هذه الحالة سنحاول محاسبة المدينة أيضآ. نريد أن نسعى لتحقيق العدالة للعائلة. وسنحاسب كل من يستحق المحاسبة في هذا الإهمال والتقصير الفادح والخطر حول الاستهانة بأرواح الناس “.

الصورة مأخوذة من موقع CLICKONDETROIT