اتهمت طالبة فلسطينية في جامعة ولاية ميشيغان (MSU) اثنين من أمناء الجامعة، هما ريما فاسار ودينيس دينو، باستغلال مجموعات الطلاب من الأقليات في الحرم الجامعي.

قالت سبا سعيد، الطالبة في السنة الرابعة في جامعة MSU، التي التقت بكلا الأمناء في الخريف الماضي، “أدركتُ أنّ تورطي مع الأمينة فاسار ودينو قد تم استغلاله بطريقة ما لإيذاء الآخرين”.

جاءت هذه الاتهامات بعد أن تعرض مجلس أمناء MSU للانتقاد بعد أن نشرت الأمينة بريانا سكوت رسالة في أكتوبر تتهم فيها فاسار بتنمرها على الرئيسة المؤقتة تيريزا وودروف، وتجاوزها لسلطتها، وانتهاكها لسياسة أخلاقيات المجلس.

وقالت سعيد إنها كانت تأمل أن يساعدها اللقاء مع فاسار ودينو على لفت الانتباه إلى نضالات الطلاب العرب.

لكنها سرعان ما شعرت بأن الأمناء يستغلونها هي وزملاءها الطلاب.

وتدعم هذه التقييمات نتائج تحقيق مستقل أجرته شركة محاماة خارجية تم توظيفها للتحقيق في ادعاءات الأمينة سكوت ضد فاسار.