هذا وتم تقديم الرجلين إلى المحكمة الجزئية السابعة والثلاثين وحصل كل منهما على سند نقدي بقيمة 300000 دولار مع ارتداء شريط أو حبل GPS للمراقبة وعدم استخدام الأسلحة النارية.

وفي يوم الاعتقال استجابت شرطة وارن لبلاغٍ ورد من منزل يقع في المبنى رقم 7500 في فيشر مفاده (إطلاق نار )في حوالي الساعة 3:40 صباحًا يوم الاثنين.

وعند وصولهم، يقول الضباط إن اثنين من المشتبه بهما ركضا إلى المنزل ورفضا المغادرة أو التحدث إلى الشرطة. وكشفت التحقيقات الأولية أن المشتبه بهما أطلقا أعيرة نارية في الهواء وتعرف شهود عيان على رجل يبلغ من العمر 23 عامًا كمشتبه به، وتعتقد الشرطة أنه أحد الشخصين اللذين هربا وتحصنا داخل المنزل.

وقام الضباط بمراقبة المنزل، وفي نهاية المطاف غادر المشتبه به المنزل بعد ثلاث ساعات، في حوالي الساعة السادسة من صباح يوم الاثنين. وتعرف الضباط على الشخص المشتبه به بإطلاق النار.

وقام المشتبه به بلكم أحد الضباط على رأسه وألقى طاولة خشبية على الشرطة. كما ألقى ضابطآ آخر من الشرفة الأمامية. وتورط شقيق المشتبه به بالحادثة واعتدى على الضباط أيضآ .

وفي نهاية المطاف تم القبض على الرجلين، وقام أحد المشتبه بهما بإتلاف سيارة دورية في طريقها إلى السجن.

وقال وارن دواير، مفوض شرطة وارن، في بيان:

“وهنا مرة أخرى، نجد أنفسنا نتحدث عن المخاطر التي يواجهها رجال ونساء إنفاذ القانون يوميًا. في هذه الحالة، واجه الضباط اثنين من المشتبه بهما أثناء التحقيق في إطلاق النار، وكان لدى أحدهما (السيد سميث) إدانات سابقة بحيازة أسلحة. وتوجه الضباط لاعتقال المشتبه بهما ثم تم الاعتداء عليهما على الفور, لحسن الحظ، لم يصب أي من الضباط بجروح خطيرة “.

تحرير الخبر رشا زريقة