كما اتُهمت شركة Maro Jewellers بالتآمر لغسل الأموال عن طريق خلط الأموال المتحصلة من بيع المجوهرات المسروقة بأرباح مشروعة, ويعتقد المحققون أن المتجر كان بمثابة “سياج”  لشخصين، هما بريان مور وداريل ريد.

وقد اعترف كلا الشخصين منذ ذلك الحين بالذنب في جرائم السرقة.

وكشفت مذكرة تفتيش للمتجر في أبريل 2021 أيضًا عن مجوهرات بقيمة 148.996 دولارًا، بما في ذلك خاتمين من الماس مسروقين من متاجر Kay Jewellers في ميشيغان، تبلغ قيمة كل منهما حوالي 20.000 دولار، وألماس سائب بقيمة 13.240 دولارًا سُرق من متجر جاريد في تكساس.

وتظهر السجلات أن العناصر الأخرى التي تم استردادها تشمل ألماسة مسروقة من شركة Kay Jewellers في نوبلز بولاية إنديانا، في فبراير 2021.

وبحسب وثائق المحكمة، فإن شركة مارو للمجوهرات متهمة بالعمل “كسياج”، وهو وسيط يشتري المجوهرات المسروقة من اللص بسعر مخفض ثم يعيد بيعها للمستهلك بسعر أعلى.

تظهر السجلات أن المجوهرات سُرقت من أكثر من 30 موقعًا بين أغسطس 2018 وأبريل 2021. وكشف تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي أن العديد من المشتبه بهم المتورطين عاشوا وخططوا لعمليات السطو المزعومة في منطقة مترو ديترويت.

وشملت عمليات السطو والتحطيم ما بين شخصين إلى ثلاثة أشخاص استخدموا مطرقة ثقيلة لكسر خزائن العرض والاستيلاء على المجوهرات، بما في ذلك الماس السائب، وفقًا لسجلات المحكمة, كان المشتبه بهم يهربون في سيارة، على الأرجح من طراز كرايسلر، كانت تنتظر في الخارج.

تضمنت سرقات الاستيلاء والانطلاق امرأة أو اثنتين تدخلان متجرًا وتطلبان إلقاء نظرة على عنصر معين قبل الفرار به.

تظهر وثائق المحكمة أنه في مارس 2021، سرقت امرأة خاتم سوليتير من الذهب الأبيض من زاليس في مركز مدينة فيرلين بقيمة 7000 دولار, ويعتقد المحققون أن المرأة أعطت الخاتم لأحد المتآمرين الذين باعوه لشركة Maro Jewellers.

تم القبض على المتآمر المشارك أثناء خروجه من المتجر ومعه حوالي 2078 دولارًا نقدًا تعتقد السلطات أنها جاءت من عملية البيع, ولم تسترد الشرطة الماسة بعد.

تحرير الخبر رشا زريقة