ألقي القبض على امرأةٍ من ديترويت اليوم الأربعاء بعدَ شكوى جنائية فيدرالية قُدِّمت ضدها يومَ الخميس الماضي فيما يتعلّقُ بإدارةِ مخطّطٍ لسرقةِ عشرات المنازل من سكان ديترويت. 

وقالَ المدعي العام الأمريكي دان آيسون أنهُ تمَّ اتهامُ زينة توماس البالغة من العمرِ 60 عاماً بالتآمر لارتكابِ عمليات احتيال عبر الانترنت, والاحتيال الالكتروني, وغسل الأموال, إضافة لسرقةِ الهوية. 

وقالت الشكوى أن مخطط السرقة يستهدفُ الأفراد ذوي الدخل المنخفض الذين من المحتمل أن يواجهوا حبس الرهن الضريبي. 

وكانت توماس قد تآمرت مع آخرين لسرقةِ أكثر من 30 عقاراً في مقاطعةِ وين عندما عملت كمديرة لبرامجٍ في منظمة غير ربحية تساعدُ ذوي الدخل المنخفض على البقاءِ في منازلهم تدعى United Community Housing Coalition. 

وقامت من خلالِ مؤامرة الاحتيال بنقلِ الممتلكات المستهدفة من الضحايا إلى “مالكين مؤقتين” غير موجودين, وذلك قبل بيع العقارات إلى أطرافٍ ثالثة في نهايةِ المطاف. 

كما وقال المسؤولون بأنها أرسلت رخص قيادة مزورة وبعض الوثائق الأخرى إلى أحد موظفي مكتب أمين الصندوق لمقاطعةِ وين عبر البريد الالكتروني, وتلقت مدفوعات في تحويلاتٍ مصرفية باسم الشركة, والتي حولتها لاحقاً إلى حسابها الشخصي. 

لذلك وبناءً على ماسبق, تمَّ اتهامُ توماس بالتآمر لارتكابِ عمليات احتيالٍ الكتروني والاحتيال عبرَ الانترنت, وسرقة الهوية, وغسيل الأموال. 

تحرير الخبر: وفاء القديمي