يواجهُ والدُ طفلةٍ من فلينت اتهامات بعدَ أن قامت الطفلة البالغة من العمرِ عامين بإطلاقِ النار على نفسها عن طريقِ الخطأ يومَ عيد الحب الرابع عشر من فبراير الجاري. 

وأعلنَ المدعي العام في مقاطعةِ جينيسي, ديفيد ليتون, أنَّ رصاصةً أطلقتها الطفلة على وجهها من مسدسٍ محشوٍّ دخلت عينها اليمنى. ولاتزالُ الطفلة في حالةٍ حرجة. 

هذا ودخلت قوانينُ التخزين الآمن للأسلحة “Safe Storage” حيز التنفيذ في الثالث عشر من الشهر الجاري, أي قبلَ يومٍ واحدٍ فقط من الواقعة. 

وبموجب القوانين الجديدة, يجبُ أن تكونَ الأسلحة النارية غير المراقبة محفوظة وهي فارغة أو مقفولة بقفلٍ أو موضوعة في صندوقٍ مغلق إذا كانَ “من المعروف بشكلٍ معقول” أن قاصراً ما يمكنه الوصول إليها أو من الممكن أن يتعرض للخطر. 

وفي حالِ امتلكَ القاصرُ السلاح الناري في مكانٍ عام أو حاز عليه في حضورِ شخصٍ آخر بطريقة مهملة أو تهديدية, فهي جنحة يعاقب عليها بالسجن لمدة 93 يوماً أو غرامة تصل إلى 500 دولار أو كليهما. 

وفي حالِ استخدامِ القاصر للسلاح وإصابته نفسه أو شخصٍ آخر, فهي جناية يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى خمسةِ أعوام أو غرامة تصل إلى خمسةِ آلاف دولار أو كليهما. 

وفيما إذا ألحقَ القاصر ضرراً خطيراً بإحدى وظائفِ جسمه أو بشخصٍ آخر, فهي جناية لمدة عشر سنوات أو غرامة قدرها 7500 دولار أو الاثنين معاً. 

وفي أخطرِ الحالات التي يطلق فيها القاصر النار ويقتل نفسه أو شخص آخر, فهذه جناية يعاقب عليها بالسجن لمدةٍ تصل إلى 15 عاماً أو غرامة مالية قدرها 15 ألف دولار أو كليهما. 

وينطبق كلُّ ماسبق في حالِ لم يقم الشخص بتخزينِ السلاح بشكلٍ صحيحٍ وآمن وحصلَ عليه قاصر, فستتم معاقبة الشخص على هذه الجرائم.

تحرير الخبر: وفاء القديمي