من المقرر أن يمثل لورانس ديلايل، الرجل الذي حُكم عليه بالسجن مدى الحياة لأنه تسبب بمقتل أطفاله الأربعة في عام 1989، أمام مجلس الإفراج المشروط في ميشيغان لطلب الرأفة يوم الخميس.
قام لورانس – الذي يبلغ من العمر الآن 63 عامًا – بالتسبب بمقتل براين ديلايل البالغ من العمر 8 سنوات، وميليسا ديلايل البالغة من العمر 4 سنوات، وكاثرين ديلايل البالغة من العمر عامين، وإميلي ديلايل البالغة من العمر 8 أشهر، وذلك من خلال قيادة سيارته إلى نهر ديترويت في 3 أغسطس 1989 ,وحُكم عليه بالسجن خمس مرات مدى الحياة دون الإفراج المشروط.
أخبر لورانس الشرطة أن تشنجًا في ساقه اليمنى أجبره على تسريع عربته في شارع مسدود في وياندوت مباشرة باتجاه النهر.
وزعمت زوجته سوزان ديلايل أنها حاولت الاستيلاء على عجلة القيادة من لورانس لكنها لم تتمكن من ذلك.
وتمكنت سوزان ولورنس من الهروب من السيارة، لكن أطفالهما الأربعة ظلوا محاصرين بالداخل وغرقوا.
طلقّت سوزان لورانس بعد محاكمته وتزوجت مرة أخرى فيما بعد.
قبل توجيه التهم إليه، اعتقد الناس أن لورانس كان ضحية – حتى اعترف للشرطة.
واستأنف لورانس حكمه الإلزامي مدى الحياة في عام 1993 وخسر الاستئناف, وقال محاموه إن اعترافه تم بالإكراه، وأنه لم يحصل على محاكمة عادلة بسبب اهتمام وسائل الإعلام الوطنية بهذه القضية.
ويعقد مجلس الإفراج المشروط في ميشيغان جلسة استماع عامة يوم الخميس 21 مارس الساعة 1:00 ظهرًا للنظر في احتمال تخفيف عقوبة ديلايل، وفقًا لإدارة السجون في ميشيغان.
وسيدلي الشهود بشهادتهم أمام مجلس الإفراج المشروط في ميشيغان لصالح أو ضد التماس لورانس أثناء جلسة الاستماع إلى الرأفة, ثم يذهب الأمر إلى القاضي للنظر فيه.
الجدير بالذكر أنه اعتبارًا من شهر مارس الحالي 2024، حصل 379 سجينًا على أحكام مخففة في ولايةميشيغان.
الصورة مأخوذة من موقع Fox2detroit
تحرير الخبر رشا زريقة