قبل الإدعاء العام يوم الأربعاء اعترافات من مواطنين نيجيريين متورطين في شبكة “ابتزاز جنسي” قاتلة أدت إلى انتحار مراهق من ولاية ميشيغان.

واعترف صموئيل أوجوشي (22 عامًا) و سامسون أوجوشي (20 عامًا) بالذنب في تهمة واحدة تتعلق بالتآمر لاستغلال قاصر جنسيًا.

وتم تسليمهما إلى الولايات المتحدة في أغسطس 2023 بعد توجيه الاتهام إليهم بالمشاركة في شبكة ابتزاز جنسي دولية ولا يزال المتهم الثالث، إزيكيل روبرت، في نيجيريا يحاول مقاومة تسليمه إلى الولايات المتحدة.

ويُتهم الرجال الثلاثة بخداع جوردان ديماي، وهو شاب يبلغ من العمر 17 عامًا لإرسال صور فاضحة لهم ثم ابتزازه للحصول على المال و زعم المتهمان أنهما طلبا من ديماي إرسال 1000 دولار لهم و بينما أرسل لهم بضع مئات من الدولارات، انتهى به المطاف إلى الانتحار بسبب هذه المحنة.

و”تدعي لائحة الاتهام أن هؤلاء المتهمين استهدفوا أكثر من 100 ضحية من القصر والبالغين” وفقًا لما قاله مارك توتن، المدعي الأمريكي للمنطقة الغربية.

 و شددت جنيفر بوتا والدة الضحية على أهمية التواصل المفتوح بين الوالدين والأطفال بعد جلسة الاستماع يوم الأربعاء وقالت: “من المهم حقًا أن نكون يقظين في الحديث عنه ونخبر أطفالنا أنه بغض النظر عن ما يحدث، يمكنهم اللجوء إليك للحصول على المساعدة” وشجّعت ضحايا الابتزاز الجنسي على التحدث علنًا و اضافت:”من الأفضل التحدث عما حدث والدفاع عن نفسك” “أنت الضحية، ولم تفعل أي شيء خاطئ”.

و من المتوقع أن يتم الحكم على صموئيل وسامسون أوجوشي في غضون أربعة إلى ستة أشهر و لم يتم تحديد التاريخ بعد.