حُكِمَ على رجلٍ من مقاطعةِ جينيسي اليوم الاثنين بالسجنِ مدى الحياة دونَ إمكانيةِ الإفراجِ المشروط فيما يتعلّقُ بمقتلِ طفله الرضيع البالغ من العمرِ 16 شهراً. 

وفي التّفاصيل, في الخامس والعشرين من شهرِ آب عام 2022, رأت امرأةٌ رجلاً يخرجُ من سيارته ويضعُ شيئاً في خندقٍ مقابلَ منزلها. وعندما ذهبت لتفقّدِ ماوضع, وجدت جمجمةً بارزة داخلَ بطانيةٍ زرقاء, واتصلت برقمِ 911. وعندما وصلت الشرطة, عثرت على الجثة.

ومن خلالِ عمليات التحقيق, تمَّ التعرف على الرجل الذي رمى الجثة على أنه مايكل كريستوفر بتلر البالغُ من العمرِ 41 عاماً, من ماونت موريس. 

فيما تعرفت الشرطةُ لاحقاً على الجثة على أنها لابنهِ Choas, والذي تعتقدُ الشرطة بأنه توفي منذُ عدة أسابيع قبل اكتشافِ الجثة. 

ومن خلالِ التشريح, تبينَ بأنَّ جمجمة الضحية تعرضت لكسور, إضافةً لبعضِ الكسور التي تعافت في أضلاعه, كما تبين وجود الميثامفيتامين في نظامِ جسمه. 

وأدين الوالدً بتلر بجريمةِ القتل العمد, وإساءة معاملة الأطفال من الدرجة الأولى, وإخفاء وفاة شخص, والعنف المنزلي المتفاقم. 

ووفقاً لمكتبِ المدعي العام في مقاطعةِ جينيسي, حُكِمَ اليوم الاثنين على بتلر بالسجنِ مدى الحياة دونَ إمكانيةِ الإفراجِ المشروط. 

تحرير الخبر: وفاء القديمي