بعد أن تم العثور على جثة رجل يبلغ من العمر 36 عامًا مقلوبًا في فتحة تهوية بكلية ماكومب، ظهرت نتائج فحص الطب الشرعي في مقاطعة أوكلاند واكدت انه توفي اختناقآ ولا يوجد اي شبهة جنائية حول وفاته.
وكان جيسون أنتوني من بلدة كلينتون محاصرًا في وضع مقلوب منعه من التحرك أو الركل أو استخدام ذراعيه
وقالت الشرطة إنها عثرت على جثة أنتوني داخل نظام التهوية في مركز ماكومب للفنون المسرحية في الحرم الجامعي يوم 26 نوفمبر، بعد ساعات من البحث عن رائحة غامضة.
وأضافت الشرطة أنه بمجرد دخوله النظام من السطح، استمر في اختراق الحواجز والحفر بشكل أعمق في نظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، وقطع مسافة كبيرة عبر مجاري الهواء عبر الغرفة الميكانيكية بأكملها لكنه في النهاية، وصل إلى قناة عمودية في اتجاه هبوطي، ودخلها برأسه أولاً، وعلق هناك وتوفي بعدها
وليس من الواضح كيف صعد أنتوني إلى السطح، ولكن بمجرد دخوله فتحات التهوية بعد ثني الشبكة الرقيقة، لم يتمكن من الاستدارة أو الرجوع للخلف
وتم اكتشاف الجثة داخل القناة بواسطة فرقة القنابل التابعة لشرطة ولاية ميشيغان باستخدام معدات الأشعة السينية، وتم إنشاء فتحة صغيرة لإدخال كاميرا – والتي أظهرت جسمًا بشريًا مقلوبًا.
وكان أنتوني قد شوهد لآخر مرة وهو يغادر شقة أحد أفراد العائلة في ستيرلنج هايتس في 25 أكتوبر وأبلغت عائلته عن اختفائه في 1 نوفمبر. وكشف التحقيق عن عدم وجود شبهة جنائية.
وذكرت إحدى رسائل أنتوني الأخيرة إلى صديقته أنه يعتقد أن الشرطة تلاحقه. ورغم أنه كان هناك أوامرآ معلقة لاعتقاله إلا أن السلطات قالت إنه لا يوجد دليل على أنه يخضع لملاحقة نشطة.
وتوصلت التحقيقات الاولية أنه كان يهرب من الشرطة، وفي محاولاته للتهرب من الاعتقال، كان يختبئ في مكان ما في الحرم الجامعي المركزي على سطح أحد المباني، وربما كان مختبئًا داخل منطقة التهوية”.
الصورة مأخوذة من موقع FOX2DETROIT
تحرير الخبر رشا زريقة