وكان الصديقان، وكلاهما يبلغ من العمر 10 أعوام، عائدين من مدرسة غومبرز الابتدائية على الجانب الغربي من المدينة عندما بدأ رجل يبلغ من العمر 59 عامًا بمحادثة معهما، وفقًا لشرطة ديترويت.

وذهبت إحدى الفتيات مع الرجل، بينما واصلت الأخرى السير إلى المنزل.

وقالت ويلما بتلر، التي تعيش في نفس حي ديترويت منذ 10 سنوات، وهو نفس المبنى الذي اختطفت منه الفتاة: “لست متفاجئة”. “الوضع ليس آمنًا لأي شخص. ليس من الآمن أن يكون الأولاد الصغار بمفردهم، ناهيك عن فتاة صغيرة.”

وقالت بتلر إنها لم تتفاجأ بعدد مرتكبي الجرائم الجنسية في المنطقة. وقالت: “اكتشفت أن هناك حوالي 117 من مرتكبي الجرائم الجنسية الذين أجبروا أطفالاً تقل أعمارهم عن 13 عامًا بين فينكل وغراند ريفر”.

وأخبرت صديقة الطفلة والديها أن الرجل قد اقترب منهما, وتم بعد ذلك إبلاغ الشرطة بالحادث.

 قامت شرطة ديترويت وضباط المدارس العامة في ديترويت بتفتيش المنطقة ، وفحصوا الكاميرات وفحصوا الأصوات حتى عثروا على الفتاة المفقودة بعد أكثر من ثلاث ساعات.

وتم احتجاز المشتبه به كما تم نقل الضحية البالغة من العمر 10 سنوات إلى المستشفى حيث من المتوقع أن تكون بخير جسديًا.

وقالت جارتها بتلر: “إنه أمر فظيع وآمل أن تتمكن من التغلب عليه”.

في هذه المرحلة من التحقيق، لا يزال من غير المعروف ما إذا كان الرجل المتهم لديه تاريخ من السلوك المماثل.

تحرير الخبر رشا زريقة