يواجه الشاب البالغ من العمر 16 عامًا والذي يُعتقد أنه متورط في قتل روبرت لي الآن تهمة أُخرى وهي الإعتداء بقصد القتل فيما يتعلق بحادثة إطلاق نار منفصلة وقعت في بونتياك ، ووفقًا لمكتب المدعي العام في مقاطعة أوكلاند وقع إطلاق النار في 20 سبتمبر خارج متجر بقالة بالقرب من شارع مارتن لوثر كينغ بوليفارد وشارع بيري, وقال ممثلو الادعاء أن كاميرات مراقبة المتجر أظهرت شجارًا وقع بين شابين وفتى يبلغ من العمر 16 عامًا يخرج من سيارة وتطور الشجار إلى حد إطلاق النار, وحدث ذلك عند نفس التقاطع الذي قُتل فيه لي بعد تسعة أيام في أحد مطاعم كوني آيلاند.

وقال ممثلو الادعاء إن رجلاً يبلغ من العمر 18 عامًا شارك في القتال يوم 20 سبتمبر كان حاضرًا أيضًا في إطلاق النار يوم 29 سبتمبر, وقال مكتب المدعي العام إنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان إطلاق النار مرتبطا أم لا.

 و في 29 سبتمبر، واجه لي رجلين في كوني آيلاند ,و اتهم لي الشاب البالغ من العمر 18 عامًا بأنه شاذ حيال الأطفال ولكمه.

وقال المحققون إن الشخص الآخر، وهو صبي يبلغ من العمر 16 عامًا، أخرج مسدسًا وأطلق النار على لي عدة مرات. وحتى الآن لا يوجد دليل على أن المواجهة كانت جزءآ من اجتماع مخطط له .

هذا وستتم محاكمة الصبي البالغ من العمر 16 عامًا كشخص بالغ بتهمة الاعتداء بنية القتل، وفي حال إدانته فسيتلقى المراهق حُكمًا على أنه من الأحداث أو البالغين أو عقوبة مختلطة تتضمن إعادة تأهيل الأحداث وعقوبة البالغين.

وحتى الآن لم يتم اتهامه بإطلاق النار المميت على لي, ومازالت التحقيقات جارية 

تحرير الخبر رشا زريقة