بعد مرور 35 عامًا على مقتل جاكلين وايز البالغة من العمر 34 عامًا, يُعيد أفراد أسرتها فتح ملفها من جديد أملآ في العثور على خيط ولو كان صغيرآ قد يؤي إلى كشف الحقائق وخصوصآ في عصر مواقع التواصل الإجتماعي وعصر التكنولوجيا واكتشاف البصمات الوراثية والحمض النووي والتطور العلمي حيث أدى هذا التطور لاعتقال مئات المجرمين بعد سنوات طويلة من ارتكابهم للجرائم .

و تم العثور على جثة جاكلين وايز في الجانب الغربي لمدينة ديترويت بعد أن استجاب فوج الإطفاء لحريق في منزل في شارع تشالفونتي بين شارعي جرينلاون وتولر في مارس 1988, وكانت الضحية قد تعرضت للضرب حتى الموت.

و قالت فيليس بول، شقيقة وايز: لقد قتلها شخص ما وأشعل النار في المنزل وهرب”.

وأضافت”أعتقد أنه كان شخصًا تعرفه, لم يكن هناك أي دخول قسري للمنزل ,ربما كان شخصًا تعرفه وربما شخصًا نعرفه نحن أيضآ “.

وبعد مرور خمسة وثلاثين عاماً على هذه الجريمة ، لم يتوصل المحققون لأي دليل أو خيط قد يقودهم إلى القاتل , وأصبحت هذه القضية قضية باردة كآلاف القضايا العالقة المماثلة.

وتطلب الشرطة والعائلة من أي شخص يعرف أي شيء , فليتقدم ويدلي بشهادته ومعلوماته, كما تقدم الشرطة مكافأة نقدية قدرها 2500 دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال القاتل.

الصورة مأخوذة من موقع Clickondetroit