في تطور مثير في محاكمة جينفير كرامبلي بتهمة القتل غير العمد، صعدت جينيفر كرامبلي، والدة مطلق النار في مدرسة أكسفورد، إلى المنصة لتقديم شهادتها في دفاعها عن نفسها.

ركزت شهادة كرامبلي، التي بدأت بعد ظهر يوم الخميس، على دحض مزاعم الادعاء بأنها أهملت ابنها إيثان كرامبلي وتجاهلت علامات التحذير التي أظهرها قبل إطلاق النار في نوفمبر 2021.

أدلت كرامبلي بشهادتها حول حياتهم العائلية، قائلة إنهم كانوا يعيشون حياة طبيعية، وأنهم كانوا يلعبون ألعابًا معًا ويذهبون في إجازات. كما قدمت صورًا من إجازات عائلية على فيسبوك لدعم شهادتها.

اعترفت كرامبلي بوجود علاقة غرامية مع صديق لها ، لكنها أكدت أن ذلك لم يؤثر على تربية ابنها.

تحدثت كرامبلي عن شراء السلاح الذي استخدم في إطلاق النار، قائلة إنها لم تكن مشاركة في عملية الشراء ولم تكن متأكدة من مكان تخزينه.

و قللت كرامبلي من أهمية الرسائل النصية المزعجة التي تم إرسالها من هاتف ابنها، قائلة إنها كانت مزاحًا وأنها لم تكن على علم بطلباته للحصول على المساعدة من خلال هذه الرسائل.

أوضحت كرامبلي اجتماعها مع مسؤولي المدرسة في يوم إطلاق النار، ونفت ادعاءات الادعاء بأنها رفضت اصطحابه إلى المنزل على الرغم من المخاوف بشأن سلوكه.

هذا و ستواجه جينيفر كرامبلي استجوابًا متبادلًا من قبل الادعاء اليوم الجمعة، حيث سيحاولون دحض شهادتها ومزاعمها.