أثارت إحدى منشورات حاكمةُ ولايةِ ميشيغان, جريتشن ويتمر, على وسائلِ التّواصل الاجتماعي في عطلةِ نهايةِ الأسبوع فيما يتعلّقُ بهجوم حماس على الاسرائيليين ردودَ فعلٍ عنيفة من النّقّاد الّذين زعموا بأنَّ المنشورَ غامضٌ للغاية, لترُدَّ ويتمر بأنّها “تدعمُ إسرائيل بشكلٍ لا لبسَ فيه”.
وكانت ويتمر قد نشرت عند السّاعة الخامسة وأربع وثلاثين دقيقة مساء السّبت على موقعِ إكس أو تويتر سابقاً منشوراً قالت فيه: “لقد كنتُ على اتّصالٍ بالمجتمعاتِ المتأثّرة بما يحدث في المنطقة. إنّهُ أمرٌ بغيض. قلبي مع كلِّ المتضرّرين.نحنُ بحاجة إلى السّلام في هذه المنطقة.”
وأثارَ هذا المنشور موجةَ انتقاداتٍ على وسائل التواصل الاجتماعي لعدمِ ذكرِ إسرائيل بالاسم, ولأنَّ المنشور لم يذكر المنطقة التي كانت تشيرُ إليها أو أي تفاصيلٍ عن الوضع.
وشجبَ المستشارُ الكبير السّابق لديفيد فريدمان, آرييه لايتستون, الذي عملَ سفيراً للولايات المتّحدة لدى إسرائيل في عهد ترامب, منصبَ ويتمر الأولي, وكتبَ لها:” لقد استضفتك في عيد الشّكر في إسرائيل قبلَ بضعِ سنواتٍ فقط” وتابعَ “أشعر بالحرج منك, وخيبة الأمل لأنني فتحت بيتي وعائلتي لك.”
وبعدَ أقلِّ من ثلاث ساعات أرسلت ويتمر رسالة جديدة ليلة السّبت جاءَ فيها “الخسائرُ في الأرواحِ في إسرائيل أمرٌ مفجع ومروّع للغاية. لايوجد مبرر للعنف ضدَّ إسرائيل. دعمي ثابت.”
وفي صباحِ السّبت ,السّابعِ من أكتوبر, تعرّضت إسرائيل لهجومٍ غير مسبوق بآلاف الصّواريخ من قطاعِ غزّة, حيثث أعلنت حركة حماس عملية “طوفان الأقصى” التي أسفرت عن مقتلِ أكثر من ألفِ إسرائيلي حتى الآن حسبَ هيئةِ البث الإسرائيلية. ليردَّ الجيش الإسرائيلي على ذلك بعمليةِ “السّيوف الحديدية” والّتي أسقطت أكثرَ من خمسمئةِ قتيلٍ في غزة والضفة الغربية حتى الآن, حسبما ذكرت وزارةُ الصّحة الفلسطينيّة.
تحرير الخبر: وفاء القديمي