اجتمع زعماء دينيون في منطقة ديترويت يوم الأربعاء للدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة وادان القادة، الذين يمثلون مجموعة متنوعة من الأديان، العنف في المنطقة وحثوا من هم في مواقع السلطة على إيجاد حل من شأنه حماية المدنيين الأبرياء.
وقال القس الدكتور كيون إس. بايتون من كنيسة نيو بيثيل المعمدانية التبشيرية في بونتياك إن الصراع في غزة “معقد”، لكنه من المهم “كسر دورة المعاناة”.
وقال بايتون: “لا يمكننا السماح باستمرار العنف يجب أن نجد طريقة لإنهاء هذا الصراع وإحلال السلام في المنطقة” وتوافق رأي الإمام محمد علي إلياهي من بيت الحكمة الإسلامي في ديربورن مع بايتون، قائلاً إن العنف في غزة “مذبحة” وأن “المدنيين يجب أن يكونوا آمنين”.
ويتعاون إلياهي وبايتون مع زعماء دينيين ونشطاء مجتمعيين آخرين في ولاية ميشيغان لحث المسؤولين المنتخبين على مستوى الولاية على محاسبة المزيد من السياسيين على العنف في غزة.
وقال إلياهي: “يجب أن نحاسب قادتنا. يجب أن نطالبهم باستخدام سلطتهم لإنهاء هذا الصراع” كما اكد القادة الدينيون على أهمية الوحدة بين المجتمعات اليهودية والإسلامية وقال بايتون: “يجب أن نقف معاً ضد العنف يجب أن نظهر للعالم أننا متحدون في رغبتنا في السلام”.
تأتي الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة في الوقت الذي تصاعد فيه الصراع في المنطقة في الأسابيع الأخيرة. وقد أودى العنف بحياة الآلاف من الفلسطينيين والإسرائيليين.
