بعد أشهر من الجدل، أعلنت شرطة ولاية ميشيغان أنها ستغير طريقة التخلص من الأسلحة النارية التي يتم جمعها في برامج إعادة الشراء.
أصبحت برامج إعادة شراء الأسلحة النارية أكثر شيوعًا في بعض مجتمعات ميشيغان، حيث يتم تنظيم فعاليات لجمع الأسلحة غير المرغوب فيها مقابل بطاقات هدايا و تم إخبار الكثير من المشاركين أن هذه الأسلحة ستُدمر.
ومع ذلك، اتضح أن الشركة التي تعاقدت معها الشرطة كانت تقوم بتفكيك الأسلحة وبيع بعض أجزائها، بينما تم تدمير الأجزاء الأخرى وفقًا للمعايير الفنية.
أثار هذا الأمر غضب بعض المشاركين في برامج إعادة الشراء، الذين اعتقدوا أن أسلحتهم ستُدمر بالكامل.
وبعد الضغط من قبل الجمهور، أعلنت شرطة ولاية ميشيغان أنها ستستخدم الآن طريقة جديدة للتخلص من الأسلحة النارية، حيث ستُرسل إلى منشأة للخردة المعدنية في جاكسون لتدميرها بالكامل باستخدام مسحوق صناعي.
و صرح مدير شرطة ولاية ميشيغان، الكولونيل جيمس ف. جرادي، أن هذه الطريقة الجديدة ستحسن السلامة العامة من خلال ضمان عدم استخدام أي جزء من السلاح مرة أخرى.
وأضاف أن شرطة ولاية ميشيغان ستضطر إلى دفع تكاليف إضافية للموظفين بهذه الطريقة الجديدة، لكنها لن تدفع مقابل استخدام المسحوق.
من المقرر أن تبدأ شرطة ولاية ميشيغان استخدام هذه الطريقة الجديدة للتخلص من الأسلحة النارية على الفور.
