رفعت شقيقة الرجل الذي توفي بعد تعرضه للهجوم في سجن مقاطعة واين في يوليو دعوى قضائية بقيمة 10 ملايين دولار ضد مكتب الشريف والمقاطعة.

ورفعت الدعوى يوم الخميس.

وقال المسؤولون إن توماس كار البالغ من العمر 53 عاما تعرض للضرب المبرح في 13 يوليو/تموز بعد أقل من 24 ساعة من وصوله إلى سجن مقاطعة واين على يد زميله في الزنزانة.

وكانت الضربه التي اصابت رأسه مميته كما قالت الأسرة حيث كُسرت عظام متعددة في وجهه.

وتوفي كار في 20 يوليو بعد أن أخرجته عائلته من أجهزة دعم الحياة.

وتم نقل كار إلى سجن المقاطعة ليقضي عقوبة جنحة بتهمة العمل وهو في حالة سكر.

وتم وضعه في زنزانة مع كلود لويس المتهم بالعنف المنزلي.

وتظهر سجلات المحكمة والشرطة أيضا أن لويس كان لديه إدانة بالاعتداء في سجله وتاريخ طويل من الصحة العقلية والعنف.

وعلى الرغم من هذا التاريخ تم وضع لويس مع سجين غير عنيف وهو كار.

ونظرًا لنقص عدد الموظفين في جميع أنحاء سجون المقاطعة لم يكن هناك سوى نائب واحد مخصص لحراسة الجانب الشمالي من الطابق الحادي عشر حيث كان يقيم لويس وكار.

وتزعم الدعوى التي رفعتها شقيقة كار فيرجينيا أدكينز الإهمال والتهور وانتهاك حقوقه بموجب التعديلين الرابع والرابع عشر من بين أمور أخرى.

تحرير الخبر: نور الكناني