أدى إضراب عمال في قناة سانت لورانس في كندا التي تربط بين البحيرات العظمى بالمحيط الأطلسي، إلى توقف حركة السفن بين بحيرة إيري وبحيرة أونتاريو.

وبدأ الإضراب يوم السبت الماضي، ويشمل 360 عاملاً في 13 موقعا كندياً على القناة. ويطالب العمال بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل.

وقال جيسون رودجرز، رئيس فرع اتحاد العمال المحلي، إن “الأسعار في كل شيء آخذة في الارتفاع، بما في ذلك أسعار البنزين والتأمين والرهن العقاري. أما رواتبنا فهي مازالت عند حدها الأدنى”.

وأضاف رودجرز أن “الإضراب سيؤثر على الاقتصاد في البلدين، وسيؤدي إلى خسائر فادحة”.

ويقدر مجلس التجارة البحرية أن كل يوم إضراب يكلف الاقتصادين الأمريكي والكندي ما بين 50 و80 مليون دولار كما أن الإضراب يؤثر على صناعة السيارات، حيث تعد قناة سانت لورانس طريقاً رئيسياً لنقل الصلب ومواد أخرى تستخدم في إنتاج السيارات.

ومن المقرر أن تستأنف المفاوضات بين العمال وإدارة القناة يوم الجمعة المقبل.

وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فقد يستغرق الأمر ما لا يقل عن 16 ساعة لإعادة تشغيل الأقفال بعد انتهاء الإضراب.