أضرب عمال شركة ماك تركس، التابعة لشركة فولفو، عن العمل لبيوم الاثنين بعد رفضهم اتفاقًا مبدئيًا بشأن عقد العمل الممتد لمدة خمس سنوات.

وقال الاتحاد الدولي للعمال (UAW) إن 4000 عامل من أعضاء الاتحاد خرجوا إلى الشوارع في الساعة 7 صباحًا، مما زاد من التوتر العمالي في الصناعة الذي طال جميع شركات صناعة السيارات الثلاثة الكبرى في ديترويت.

تضمن الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في 1 أكتوبر، زيادة بنسبة 19% في الأجور على مدى مدة العقد، ومكافأة توقيع قدرها 3500 دولار، وعدم زيادة في مساهمات الرعاية الصحية الأسبوعية.

ومع ذلك، رفض العمال الاتفاق، قائلين إنه لم يكن كافياً معتبرين انهم لا يزالون بعيدين عن الاتفاق على جداول العمل والسلامة والصحة والتقاعد والرعاية الصحية وتأمين الأدوية والساعات الإضافية وغيرها من القضايا.

يأتي إضراب شركة ماك تركس في الوقت الذي يخوض فيه UAW أيضًا إضرابًا عن العمل في شركات جنرال موتورز وفورد وستيلانتس. يسعى الاتحاد إلى تحسين الأجور والفوائد لعمالها.