دعا قادةُ المجتمعِ الإسلامي في ديربورن القادةَ المنتخبين إلى القيامِ بدورٍ أكبر وأكثر فعّاليّة فيما يتعلّقُ بجرائمِ الكراهية ضدَّ المجتمع الأمريكي المسلم. 

ومن خلالِ مؤتمرٍ صحفيٍّ عُقِدَ اليوم خارجَ مركزِ الشّرطة في ديربورن, تمَّ توصيلُ رسالةٍ قويّة تتعلّقُ بهذا الأمر. حيثُ قالَ ممثّلُ فريق عمل ميشيغان من أجل فلسطين, خالد توراني, أنَّهُ على القادة المنتخبين اتّخاذُ موقف أكثر, وأنّه في حال عدم توافر أي شيء يقولونه, فإنَّ ذلك أمرٌ مثيرٌ للقلق. 

يأتي ذلك في أعقابِ مقتلِ صبيٍّ صغيرٍ بطريقةٍ وحشيّة, وهجومٍ على والدتهِ في شيكاغو من قبلِ صاحب العقار, والّذي كانَ دافعَهُ هو الدِّين. 

كما أنَّ هذه التّصريحات أتت بعدَ اتّهامِ رجلٍ آخر بتهديدِ الأمريكيين الفلسطينيين في ديربورن. 

وقالَ المتحدّثُ من مجلسِ العلاقاتِ الإسلاميّة الأمريكيّة في ميشيغان, داوود وليد, تعقيباً على هذا الأمر: “يُنظَر إلى ديربورن على أنَّها مركزُ الإسلام في الولاياتِ المتّحدة, لقد جاءَ العنصريّونَ من ذوي البشرة البيضاء بالأسلحة خارجَ مسجدنا في السّنوات الماضية,” وأضافَ وليد بأنَّ مكتبهُ يتلقّى الآن مكالمات عديدة ومتزايدة حول التّهديد والتّرهيب. 

وفيما يتعلّقُ بتصريحاتِ القادة المنتخبين على مستوى الولاية في أعقابِ الأوضاع المتعلّقة بأعمالِ العنف الأخيرة والتّهديدات, قالت حاكمةُ الولاية غريتشن ويتمر في بيان: “في ميشيغان لدينا الكثير من العائلات الّتي تشعر بالصّدمة وتحزن على فقدان أرواح الاسرائيليين والفلسطينيين. هناك أعداد لاتحصى من سكّان ميشيغان المحاصرين في الخارج أثناءَ الصّراع. نحنُ نعمل مع الحكومة الفيدراليّة وأعضاء وفدنا في الكونغرس لإعادةِ عائلات ميشيغان إلى الوطن في أسرعِ وقتٍ ممكن.” 

وكانت ويتمر قد غرّدت سابقاً قائلة: ” لقد كنت على اتّصال مع المجتمعات المتأثّرة بما يحدث في المنطقة. إنَّهُ أمرٌ بغيض, قلبي مع أولئك المتأثّرين. نحنُ نريد السّلام في هذه المنطقة.” 

الصّورة صورة المتحدّث من مجلسِ العلاقات الإسلاميّة الأمريكي’ في ميشيغان, داوود وليد. الصّورةمأخوذة من موقعِ The Detroit News

تحرير الخبر: وفاء القديمي