بعد أن قضى حوالي 60 عامًا في السجن , أصبح إيفوري توماس الآن مؤهلاً للإفراج الفوري بعد أن قام قاضٍ في منطقة ديترويت بتخفيض عقوبته وذلك نتيجة التغيير الكبير في كيفية تعامل ولاية ميشيغان مع الأشخاص البالغين من العمر 18 عامًا المدانين بارتكاب جرائم قتل.
وكان السجين إيفوري توماس يقضي عقوبة السجن المؤبد( مدى الحياة) منذ عام 1965 لقتله شابًا في حديقة ديترويت, وكان يبلغ من العمر 18 عامًا وقت وقوع حادثة الطعن المميتة، وفقًا لمكتب المدعي العام في مقاطعة واين.
وكان من المقرر أن يموت توماس، البالغ من العمر الآن 77 عامًا، في السجن نتيجة لهذه العقوبة الإلزامية, لكن المحكمة العليا في ولاية ميشيغان أقرت في عام 2022 إن الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم قتل عندما كانت أعمارهم 18 عامًا لا يمكن أن يحصلوا تلقائيًا على فترة عدم الإفراج المشروط. وفي يناير/كانون الثاني، قالت محكمة الاستئناف بالولاية إن القرار يمكن تطبيقه بأثر رجعي على أكثر من 250 شخصًا في السجن حاليًا.
وكان قد تم الحكم على توماس بالسجن لمدة 60 عامًا من قبل القاضي شاندرا بيكر روبنسون، وهو الوقت الذي قضاه بالفعل.
وقال مكتب المدعي العام إن السجلات تدعم التحول الإيجابي للسيد توماس أثناء وجوده في السجن , لقد تحمل مسؤولية أفعاله ويعمل كمرشد للسجناء الآخرين, وهو يعاني حاليًا من تحديات صحية خطيرة تؤثر عليه يوميآ.
الصورة مأخوذة من موقع Clickondetroit
تحرير الخبر رشا زريقة