قدّمت والدة الطفل دوانا هاريس بلاغآ للشرطة عن اختفاء ابنها سميس أثناء التسوق معها في 11 ديسمبر في عام 1994.

وناشدت الأم هاريس في مؤتمر صحفي آنذاك بعد أيام قليلة من اختفاء طفلها , ناشدت أي شخص يعلم بمكانه  قائلة : “من لديه طفلي، أعلم أنه آمن، وأعلم أنك تعتني به جيدًا. . . ما أتمناه هو أن يكون شخص ما قد صادف طفلي. . .سميس لقد جهزنا عيد الميلاد الخاص بك، لذا، فقط عد إلى المنزل.”

وبحسب الشرطة، أظهر فيديو المراقبة هاريس في المركز التجاري، لكنه لم يُظهر ابنها معها و يَعتقد المحققون أنه لم يكن في المركز التجاري مُطلقًا وأن العائلة أصبحت محط الشكوك.

وقال الضابط المسؤول في شرطة ليفونيا آنذاك رون تايج: “كنت هنا في القسم ونظرنا إلى كل مقاطع الفيديو، وفحصنا كل شيء، ولم نر أبدًا الطفل مع السيدة سيمس”.

وشوهد D’wan Sims آخر مرة وهو يرتدي سترة شتوية زرقاء فوق سترة واقية متعددة الألوان وسروال رياضي أزرق داكن و كان يرتدي حذاء تنس من ماركة FILA الماركة المقلدة, وسيكون عمر سيمس 32 عامًا الآن في حال كان أو لايزال على قيد الحياة.

وكانت والدة الطفل دوانا هاريس قد توفيت عام 2020 دون معرفة أي معلومة أو خيط يقودها إلى الحقيقة في اختفاء ابنها.

وقال الضابط تايج في عام 2020 إن القضية ستبقى مفتوحة “فيما يتعلق بالإدلاء ببيان ما إذا كان D’wan حيًا أم ميتًا، فمن الواضح أنه خلال هذا الإطار الزمني، من المحبط بالنسبة لنا أننا لم نتلق أي معلومات أخرى “.

ولاتزال القضية مفتوحة دون حل ولا يزال سيمس مفقودًا و تطلب الشرطة من أي شخص لديه معلومات جديدة حول هذه القضية الاتصال بقسم شرطة ليفونيا على الرقم 734-466-2470.