في تطوراتٍ جديدة, وبعدَ توجيه الاتهامات إلى رجلٍ من ديترويت فيما يتعلّقُ بمقتلِ زعيمةِ الجالية اليهودية في المدينة سامانثا وول, قالَ محامي المتهم اليوم الأربعاء بأنّهُ ينتظر أن يستلمَ من المدعين الاكتشاف الذي قال بأنهُ سيُظهِر أنَّ موكّلهُ “لم يكن متورطاً في هذهِ الجريمة.” 

وكانَ مايكل جاكسون بولانيوس البالغُ من العمرِ 28 عاماً قد اتُّهِمَ بطعنِ وول داخلَ منزلها في ديترويت, مما أدى إلى مقتلها في الحادي والعشرين من أكتوبر. ووجهت إليه اتهامات بارتكابِ جريمةِ قتل أثناء محاولةِ السرقة, واقتحام المنزل والكذب على ضابط. 

وتمَّ تأجيلُ جلسةِ الاستماع للأسبابِ المحتملة التي كان من المقرر عقدها اليوم إلى يوم الثلاثاء التاسع من يناير. 

وقالَ محامي جاكسون بولانيوس, براين براون, اليومَ الأربعاء بأنَّ المدعين العامين لم يقدموا له أي اكتشافٍ يتعلقُ بالقضية. فيما أكّدت الشرطة والمدعون العامون بأنّه لايوجد دليلٌ على أنَّ ماحدث كان جريمة كراهية وسط تكهناتٍ ربطتها بأحداثِ الشّرق الأوسط. 

وقالَ براون: “سنُظهر أنَّ الأدلّة عرضيّة (أي لاتؤكد بشكلٍ قاطع التورط), وأنَّ موكلي لم يكن متورطاً في الجريمة.” 

هذا وقالت مساعدةُ المدعي العام في مقاطعةِ وين في رسالةِ بريدٍ الكتروني بأنَّ براون لديه بعض الاكتشافات في هذه المرحلة. 

وشمُلت الأدلّة التي قُدّمت أثناءَ استدعاء جاكسون بولانيوس في الثالث عشر من ديسمبر على سترةٍ عُثِرَ عليها في منزل صديقته ملطّخة بدماءِ وول, إضافةً لعشراتِ كاميرات المراقبة, وبيانات المحمول, والحمض النووي, ومساراً يؤدي إلى منزلِ وول. 

ومع إصرارِ براون على عدمِ الخوضِ في التّفاصيل, إلّا أنّهُ أكّدَ أنَّ الأدلّة ضدَّ موكّله عرضيّة. 

Photo Credit: Click on Detroit

تحرير الخبر: وفاء القديمي