أدلى مسؤولٌ بشهادته اليوم الثلاثاء خلالَ جلسةِ استماعٍ أوليّة لستةِ أشخاصٍ يواجهون تهم التزوير فيما يتعلّقُ بالعمل كناخبين مزيفين. 

وقالَ المستشارُ العام لسكرتير مجلس الشيوخ السابق لعام 2020-2021, دان شواغر, أنَّ شهادة الأصوات “المزعومة” لا تتطابق مع وثيقةٍ رسمية موقّعة من الحاكمة غريتشن ويتمر. وأضافَ شواغر: “يمكننا أن نقول أنها لم تكن شهادة أصوات معتمدة, لقد كانت مزورة.” 

وفي الرابع عشر من ديسمبر عام 2020 وقّعت مجموعة من الجمهوريين على وثيقة تفيدُ كذباً أنهم “الناخبين المنتخبين والمؤهلين حسب الأصول وعلى النحو الواجب” حسبما قال المحققون. 

ووجهت المدعية العامة في ميشيغان دانا نيسل اتهامات إلى 15 جمهورياً فيما يتعلّقُ بهذه القضية, فيما أصرَّ المتهمون على أنَّ أفعالهم لم تكن غير قانونية. 

وكانَ الناخبون المزيفون في ميشيغان وفي ستِّ ولاياتٍ أخرى قد أرسلوا شهادات إلى الكونغرس تعلن زوراً فوزَ ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2020. 

واتهمت كلٌّ من ميشيغان ونيفادا وجورجبا ناخبين مزيفين, فيما وافقَ الجمهوريون الذين عملوا كناخبين مزيفين في ولايةِ ويسكنسن على تسويةٍ قانونية اعترفوا فيها بفوزِ بايدن. 

وقالَ شواغر اليوم الثلاثاء بأنَّ وثيقة ميشيغان المزورة وصلت متأخرة قليلاً وأضيفت إلى مجموعةِ الشهادات المزورة الأخرى. 

ويشار إلى أنَّ جلسات الاستماع الأولية لاتتضمن هيئة محلّفين, بل يتعين على القاضي تحديد ما إذا كان هناك أدلّة كافية لإثبات التهم. 

تحرير الخبر: وفاء القديمي