بدأ الحريق الهائل يوم الاثنين 4 مارس، وتسبب في انفجار حاويات الغاز القابلة للاحتراق المُخزنة وامتد حقل الحطام لمسافة نصف ميل على الأقل في كل اتجاه، وفقًا للمسؤولين.

ومن المتوقع أن يعقد مسؤولو بلدة كلينتون مؤتمرًا صحفيًا في الساعة 11 صباحًا اليوم الجمعة 8 مارس لمناقشة إجراءات السلامة العامة، وتنظيف المنطقة المحيطة، والتخزين غير المناسب للمواد الخطرة – وهو الأمر الذي أدى إلى الحريق والانفجارات.

وأصبحت وكالة حماية البيئة الآن جزءًا من التحقيق وتبحث في سبب الحريق، ومشكلات التخزين غير المناسبة، وما يمكن فعله لتعويض الشركات وأصحاب المنازل في المنطقة, وقد بدأوا في القيام بجولات لمعرفة ما يتعين عليهم القيام به في الأحياء لأنهم سيبدأون من الأحياء وليس من موقع الحريق.

وقال بوب كانون، المشرف على بلدة كلينتون، إن الموقع ليس جاهزًا حتى الآن لتواجد أي شخص فيه لأنه لا تزال هناك حرائق مشتعلة تحت كل الأنقاض.

وقُتل أحد المارة يبلغ من العمر 19 عامًا بعد إصابته بقذيفة في رأسه, وكان المراهق على بعد أكثر من 1000 قدم من المبنى المحترق عندما قُتل.

تحرير الخبر رشا زريقة