أثارت تظاهرة مؤيدة لفلسطين أقيمت في ديربورن يوم الجمعة الماضي جدلاً واسعاً بعد انتشار مقاطع فيديو تُظهر بعض الحاضرين وهم يهتفون “الموت لأمريكا” و “الموت لإسرائيل”.
وجرت التظاهرة أمام مكتبة “هنري فورد سينتينال” على شارع ميشيغان افنيو بمناسبة “يوم القدس العالمي” وهو حدث سنوي يُقام في آخر جمعة من شهر رمضان للتعبير عن التضامن مع الفلسطينين و أثارت هتافات “الموت لأمريكا” و “الموت لإسرائيل” غضبًا واسعًا بين العديد من الناس، بما في ذلك زعماء محليين وممثلين عن الجالية اليهودية.
من جانبه ندد عمدة ديربورن، عبد الله حمود، علنًا بهذه الهتافات، واصفًا إياها بأنها “غير مقبولة وتتناقض مع جوهر ديربورن” و أكد زعماء من مختلف الأديان والمجتمعات أن هذه الهتافات لا تمثل بأي حال من الأحوال آراء غالبية العرب الأمريكيين أو المسلمين.
كما طالب الدكتور محمود الحديدي، رئيس مجلس الجالية المسلمة في ميشيغان، بإجراء تحقيق لمعرفة ما إذا كانت هذه الهتافات تشكل خطاب كراهية.
كما عبّر سام دوبين، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات المجتمعية اليهودية، عن خوفه من أن تؤدي مثل هذه الخطابات إلى تصاعد معاداة السامية.
