أعلنت وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) يوم الأربعاء عن سياسة جديدة تتضمن ارتداء عملائها في خمس مدن من ضمنها ديترويت كاميرات مثبتة على الجسم أثناء تفاعلهم مع الجمهور.

و قال باتريك جيه ليشتنر، القائم بأعمال مدير ICE، إن الوكالة تمتلك 1600 كاميرا مثبتة على الجسم سيتم تسليمها للعملاء والضباط في بالتيمور وفيلادلفيا وواشنطن العاصمة وبوفالو وديترويت.

أضاف ليشتنر: “هذه أيضًا خطوة مهمة لتعزيز الثقة العامة في مسؤولي إنفاذ القانون المخلصين والمهنيين لدينا”.

تأتي هذه الخطوة كجزء من الجهود التي بذلها الرئيس بايدن في عام 2022 لفرض ارتداء كاميرات على ضباط إنفاذ القانون الفيدراليين الذين يتواجدون في الأماكن العامة لزيادة الشفافية والثقة في إنفاذ القانون.

و حددت الوكالة في يناير سياسات تحدد متى سيتم استخدام الكاميرات المثبتة على الجسم، بما في ذلك تنفيذ أوامر القبض المخطط لها مسبقًا وتنفيذ اوامر الترحيل والرد على الاضطرابات العنيفة في مرافق ICE.

وقالت الوكالة بشكل قاطع إن الكاميرات لن تُستخدم لتسجيل الأشخاص الذين يشاركون في أنشطة محمية بموجب التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة.