يواجه رجل يبلغ من العمر 61 عامًا من فارمنغتون هيلز اتهامات بعد أن قالت الشرطة إنه سحب سكينًا على حاملة بريد ووّجه إليها عدة إهانات لأنه كان منزعجًا من إعلانات كامالا هاريس التي وجدها في بريده.
ووفقًا لقسم شرطة فارمنغتون هيلز، كانت عاملة البريد تّسلم البريد إلى منزل راسل فرانك فاليو في الكتلة 21000 من شارع روكويل بالقرب من غراند ريفر أفينيو وميدلبيلت رود يوم الخميس عندما اقترب من سيارتها التابعة لخدمة البريد بالولايات المتحدة الأميركية .
وكان فاليو في حالة سُكر عندما بدأ يصرخ بعبارات عنصرية وجنسية مهينة ضّد هاريس وساعية البريد بسبب الإعلانات السياسية التي تم تسليمها له.
وقال مكتب المدعي العام لمقاطعة أوكلاند إن فاليو أخبر ساعية البريد أنه لا يريد وجود صور “تلك المرأة السوداء” في صندوق بريده قبل أن ينادي ساعية البريد أيضآ ب “السوداء” .
وقالت الشرطة إن فاليو أخرج سكينًا واندفع نحو الضحية، مما دفعها إلى رشه بغاز الفلفل.
وقالت مدعية مقاطعة أوكلاند كارين ماكدونالد: “في هذه اللحظة السياسية المشحونة، يحق للجميع التعبير عن رأيهم السياسي والتصويت, أياً كانت معتقداتنا السياسية، ولكن لاينبغي الاعتداء على أي شخص أو تهديده بسبب عرقه أو أداء وظيفته, إن جرائم الكراهية تؤثر علينا جميعًا، وسنتابع بقوة جميع هذه القضايا”.
بعد رشه بغاز الفلفل، فرّ فاليو على الفور وعثرت عليه الشرطة بعد ذلك في ساحة منزل جاره واعتقلته.
تم اتهام فاليو بالترهيب والاعتداء العرقي, و تم تحديد كفالته بمبلغ 25000 دولار .
قال رئيس شرطة فارمنغتون هيلز جيف كينج:
“إن إدارة شرطة فارمنغتون هيلز ملتزمة بمنع الهجمات على أساس العرق أو الجنس أو الانتماء السياسي, لا يتم التسامح مع مثل هذا السلوك في هذا المجتمع العظيم، وستبذل إدارة شرطة فارمنغتون هيلز مابوسعها لتقديم الجناة إلى العدالة، وضمان بقاء المجتمع مكانًا آمنًا ومرحبًا لجميع الناس”.
صورة المتهم مأخوذة من Fox2detroit
تحرير الخبر رشا زريقة