طالب مسؤولان يهوديان في ولاية ميشيغان، وهما السناتور Jeremy Moss والمدعية العامة Dana Nessel، عضوة الكونغرس الأمريكية رشيدة طليب بحذف منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني ويرى Moss و Nessel أن منشورات طليب وهي فلسطينية أمريكية، تتضمن عبارات معادية للسامية.
وكتبت طليب في أحد منشوراتها على تويتر: “من النهر إلى البحر هي صرخة تطلّع إلى الحرية والحقوق الإنسانية والتعايش السلمي، وليس الموت والدمار والكراهية”.
واعتبر Moss و Nessel أن هذه العبارة هي شعار حماس والذي يدعو إلى القضاء على دولة إسرائيل وعلى إثر ذلك، أطلق Moss و Nessel حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لمطالبة طليب بحذف منشوراتها.
وردت طليب على هذه الانتقادات قائلة: “إنه لأمر مؤسف أن يركز زملائي في الكونغرس على إسكاتي بدلاً من إنقاذ الأرواح، حيث تجاوز عدد القتلى في غزة 10,000. وقد أظهر العديد منهم لي أن حياة الفلسطينيين لا تهمهم، لكنني ما زلت لا أتدخل في خطابهم أو أفعالهم. وبدلاً من الاعتراف بصوت ووجهة نظر الفلسطينية الأمريكية الوحيدة في الكونغرس، لجأ زملائي إلى تشويه مواقفي في قرارات مليئة بالأكاذيب الواضحة. لقد أدننت مرارًا وتكرارًا استهداف المدنيين وقتلهما بشكل مروع من قبل حماس والحكومة الإسرائيلية، وحزنت على الأرواح الإسرائيلية والفلسطينية التي فقدت.
وأضافت طليب: “في غضون ذلك، فإن كل يوم يمر دون وقف إطلاق النار يجلب المزيد من الموت والدمار على المدنيين الأبرياء، الذين ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه، مما يثير الغضب والإدانة من الشعب الأمريكي والمجتمع الدولي. ويدعم غالبية الأمريكيين وقف إطلاق النار، لكن هذا الكونغرس لا يستمع إلى أصواتهم. سأواصل الدعوة إلى وقف إطلاق نار متبادل، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين بشكل تعسفي، وتقديم المساعدات الإنسانية الفورية، وإعادة كل الأمريكيين إلى الوطن. سأواصل العمل من أجل سلام عادل ودائم يحمي حقوق الإنسان والكرامة لجميع الناس، ويركز على التعايش السلمي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ويضمن ألا يعاني أي شخص، ولا طفل، أو يعيش في خوف من العنف”.